ا
لصدفة.
رواية.
كان هناك متنزه يلتقي به الاناس بمختلف طبقاتهم وثقافاتهم.
وكان الاطفال يلعبون في مختلف الاماكن وتعلو وجوههم الابتسامة والفرحة .
وفي زاوية اخرى كان هناك رجل يسير وحيداً يستمتع بالنظر الى اولئك الاطفال ويستنشق عطورهم الفواحة.
وينظر الى الازهار التي في جوانب المتنزه والذي اكسب للمتنزه بريقه الخاص والجميل.
وحين مسيره وامتاع نظره بالنظر الى الاطفال.فاذا به قد ارتطم باحدى الفتياة.فاصبح خجولا جداً من فعلته واخذ يعتذر كثيرا منها.الا ان ارتباكه قد زاد من الوضع سوءاً.فاذا به وحين محاولته انتشال الدفتر من الارض والذي سقط بسبب ارتطامه .فاذا به ارتطم بها مرة اخرى.ولولا الخجل لهرب مسرعا من امامها.ولكن بدأ العرق يتصبب من جراء افعاله.واخذ يقدم الاعتذار.
وقبلت الفتاة اعتذاره.
حين اخذ دفترها.فاذا به قد قراء رواية.وسالها مباشرتا هل تحبين القصص والروايات.فقالت نعم.قال انا ايضاً واخذ يحدثها عن القصص واحدة تلو الاخرى.
وقال لها انا ايضا اكتب روايات .فانني احب الكتابة في ذلك المجال.
واخذ الحديث معهم ساعات .وبعد ذلك طلبت منه الانصراف.
وقال لها هل من الممكن ان نلتقي مرة اخرى.
فقالت ربما نعم وربما لا .هذا اللقاء كان صدفة.فشكرا للصدفة التي سنحت ليـ بالتكلم معها
انتهت رواية
صـــــــدفة