في عصر من العصور .كان هناك ملك في بلاد يحكم بين الناس بالمحبة والاحترام.
وكان هناك ثلاثة فرسان .وكانو يسعون في خدمة الملك الذي يصلح الشأن بين الناس.
فكان احد الفرسان عاشقاً لفتاة.وتلك الفتاة كانت من مملكة بعيدة اخرى تكن العداء لذالك الملك .
وكان اسم ذالك الفارس.جون. وكانت الفتاة اسمها لينة.
وكان للفارسان ايضاً خطيبتان .
الفارس الثاني اسمه استيفان والفارس الثالث اسمه ماركوس.
والخطيبتان
خطيبة استيفان هي كاثرين
وخطيبة ماركوس اسمها ليندا
وكان الفرسان على وشك ان يعقدو الزواج في قاعة الملك .وقد ابتهج ذالك الملك اليهم.
وقد كانت خطيبة جون تعد الخديعة والمكر من اجل اخضاع ذالك البلد تحت بلدها.
وقد كان جون مولعاً في حبها.
وقبيل الزفاف بيومين.طلبت منه ان يعطيها مفاتيح القصر.
فتردد من ذالك وقد اعطاها اياه..
والجميع بين متحضر ليوم زفافه . والجميع في ابتسامة عريضة ..
وبعد لحضات..شاهد الفارسين ماركوس واستيفان . جون.وهو في حالة من التردد والحيرة في امر ما..
فذهبو اليه مخاطبيه.
كيف حالك.
قال بخير.
قالو ماذا بك.؟
فقال لا شيئ.
ثم ذهب بعيداً عنهم..
وفي يوم الزفاف ..اختصر جون الرسميات.واخذ التجول في القصر..وشاهد لينة خطيبته.متنكره بزي اخر.حاولت ان تخرج.
فظهر فجأة جون من خلف ستارة.
فقال لها الى اين انت ذاهبة.؟
بدأت علامات الحيرة والتردد عليها فجأة واخرجت خنجراً وطعنته على الفور.
ثم ظهر الفارسان .لانهم كان قلقين بشأن تصرفات جون.وكانو يشاهدون المنظر من زاوية قريبة .فاسرعو اليه.
ثم استطاعو القبض على لينة . والتي كانت متفقة مع جيش بلدتها لغزو هذه البلدة المحمية .
وتم نقل جون الى المشفى واستطاع النجاة من ذالك الحادث..
................................
العبرة من القصة
..الجميع هم فرسان وفارسات..
وان الشيطان يتلبس في كل الاشكال .من اجل .الدخول الى عالمك الايماني .فيفتح للشياطين ملذات الدنيا الدنية فيخترقها وتصبح مملكة قلبك ..مستودعا للدمار..
فاحترس وكن الفارس او الفارسة التي لا تعطي المفاتيح للدنية الدنية
ارجو ان تنال اعجابكم