...........
في قرية
وقد اقبل المساء.
وقد اضأت الانور في وسط الطرقات.
وقد اخذ كل منهم خطيبته للاحتفال
وقد كانت الفرحة تسعد الجميع بابتسامة الامل في الحياة
ولكن في زاوية اخرى من الطريق.
كان هناك فتى يتوشح في السواد وبيده زهرة حمراء.
فاخذ يسير في غير اتجاه العشاق.
وذهب بين الاشجار والغابات.
فاذا به قد وصل الى ستار كبير وفيه باب
ففتح الباب
واخذ يسير والدمع على وجناته تسيل
فوقف امام قبر لفتاة كانت معه في ذالك الطريق
فاخذ يجهش في البكاء على القبر كانه يتيم
وجلس رويا واخذ يكتب قصيدة وهو يجلس بجنب قبرها المضيئ.
قائلاً
..................
اجلس بجنبك واكتب قصيدة
واي قصيدة تكتب وانت بعيدة
اكتب لاواسي الامي
ام اكتب لاواسي جراحي
اكتب وانظر الى الاحباب يسيرون
كل معه خليلاً فيضحكون
وانتي بعيدة عني كيف ساكون
وحيداً في بلاد حكمها المفني سيكون
لن اتخذ حليلتاً من بعدك
وسابقى في حياتي وحيداً
لان القلب الذي اخذته معكِ
لن استطيع ان اعطيه لغيرك
فاترقب متى يحل فنائي
علني في دار الرحمان ساشاهدكِ
ونكون معاً من جديد
ونستمر في مسيرة الحنين
ارجو ان تعجبكم