لم يعد سرا على أحد أن نجم فريق برشلونة الأرجنتيني ليونيل ميسي يختلف أداؤه كلياً كلما عاد لارتداء قميص المنتخب الأرجنتيني، خاصة بعد الخسارة التي تعرض لها منتخب بلاده امام منتخب الأوروغواي في الدور ربع النهائي من بطولة كوبا أمريكا التي استضافتها الأرجنتين.
والأن عاد المنتخب الأرجنتيني ليستدعي ميسي للمشاركة في مباراة ودية أمام المنتخب الفنزويلي بمدينة كالكوتا الهندية في الثاني من أيلول/ سبتمبر المقبل.
ويقف نجم البرشا الأن أمام اختبار صعب بسبب الانتقادات التي تعرض لها في كوبا أمريكا من قبل جماهير التانغو التي تتهمه بالولاء الأكبر للفريق الكاتالوني، سيما بعد أن قاد البرشا للفوز بكأس السوبر الإسباني بتسجيله ثلاثة أهداف في مرمى ريال مدريد بمباراتي الذهاب والإياب.
ويرى مراقبون أن ميسي يظهر بغير الصورة المعتادة مع منتخب الأرجنتين بسبب فقدان التناغم مع باقي اللاعبين في الفريق والاعتماد بشكل كبير على مهاراته الفردية، عكس ما يحدث اثناء مشاركته بقميص البرشا حيث تشكل واجهة الهجوم سيمفونية متكاملة ما بينه وبين زملائه.
.
.
.
.